فصل: 4824- (ز): عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع الأندلسي أبو الحسن المقرىء.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4816- عبد العزيز بن عبد الله أبو وهب.

عن هشام بن حسان.
تكلم فيه ابن عَدِي وقال: هو القرشي البصري. ثم ساق له أحاديث تستنكر. وقال: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات، انتهى.
وأورد له من طريق سعيد بن محمد بن ثواب حديثا قال فيه: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الجدعاني أبو وهب عن سعيد بن أبي عَرُوبَة.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن خالد الحذاء وبهز بن حكيم وسعيد بن إياس وشعبة. روى عنه الحسن بن مدرك السدوسي يغرب يجب أن يعتبر حديثه إذا بين السماع.

.4817- عبد العزيز بن عبد الله.

مجهول قاله البخاري.
وعمار بن عقبة الذي في الإسناد مجهول.
قال البخاري: مجهول والحديث منكر.

.4818- عبد العزيز بن عبد الله بن الأصم.

شيخ للحنيني فيه جهالة وقيل: عبد العزيز بن محمد.
رَوَى عَن أبي الزناد، عَن عَبد الرحمن بن حرملة، عَنِ ابن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إن الشيطان يهم بالواحد وبالاثنين.
وبه: لا يزال الناس بخير ماعجلوا الفطر ولم يؤخروه تأخير المشركين.
قال البزار: لم نسمعه إلا من هذا الشيخ، انتهى.
وقال ابن القطان: عبد العزيز لا يعرف سواء أكان عبد العزيز بن عبد الله كما قال البزار، أو عبد العزيز بن محمد كما قال قاسم بن الأصبغ لأنهما جميعا روياه، عَن مُحَمد بن الحسين بن أبي الحنين الكوفي.
قلت: وإطلاق الذهبي يوهم أن البزار سمعه من عبد العزيز وليس كذلك.

.4819- (ز): عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عامر بن ربيعة القرشي العبشمي.

قال البلاذري: كان يرمى بالكذب وكان له قدر ولم أر ذلك لغيره.
وقد ذكر البخاري عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي حجازي قال علي، يعني ابن المديني، وَغيره: من عبد القيس.
ثم قال: عبد العزيز بن عبد الله بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل. روى عنه سماك بن حرب.
وأظن هذين واحدا.
وأما ابن أبي حاتم فذكر الأول وقال: العدوي روى، عَن أبيه روى عنه محمد بن إسحاق.
وذكر الثاني كما ذكره البخاري لم يزد شيئا.
وقول ابن أبي حاتم: العدوي لا يخالف قول البخاري العنزي فهو عنزي حليف بني عَدِي وهو غير الذي ذكره البلاذري وإنما ذكرته خشية أن يظن أنه هو فلعل نسبة البلاذري له الكذب كان في حديث الناس فإني لم أجد له رواية والله أعلم.

.4820- عبد العزيز بن عبد الخالق الكتاني.

عن أبي يزيد القراطيسي.
فيه لين لا أستحضر الآن من غمزه، انتهى.
وقد وجدت له خبرا منكرا:
قرأت على مسند القاهرة أبي الفرج بن حماد الغزي أن يونس بن إبراهيم بن عبد القوي أخبرهم، عَن عَبد الوهاب بن ظافر أخبرنا السلفي أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد بن علي بن زيرك المقرىء بهمذان أخبرنا أبي أبو بكر بن علي المقرىء، حدثنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد النيسابوري أخبرنا محمد بن علي بن الشاه التميمي بمرو، حدثنا عبد العزيز بن عبد الخالق بمصر،
حدثنا الحسن بن زولاق، حدثنا عبد الوهاب بن محمد الخراساني، عَن عَبد الأعلى بن حماد النرسي عن حماد بن سلمة، عَن أبي العشراء، عَنِ ابن عباس: كنا في وليمة رجل من الأنصار فأتي بطعام فيه باذنجان فقال رجل من القوم: يا رسول الله إن الباذنجان يهيج المرار وييبس اللسان فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم باذنجانة باذنجانة في لقمة فأعاد الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الباذنجان شفاء من كل داء، وَلا داء فيه».
وفي السند: عبد الوهاب بن محمد الخراساني وما عرفته والمتن موضوع.

.4821- عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي.

عن خصيف.
اتهمه الإمام أحمد.
ومن بلاياه: لوين حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن الجزري عن خصيف عن مجاهد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من تقلد سيفا في سبيل الله قلده الله وشاحين يوم القيامة من الجنة لا تقوم لهما الدنيا وما فيها إن الله يباهي ملائكته بسيف الغازي ورمحه وسلاحه... الحديث.
وقال ابن حبان: كتبنا عن عمر بن سنان عن إسحاق بن خالد البالسي عنه نسخة شبيها بمِئَة حديث مقلوبة منها ما لا أصل له ومنها ما هو ملزق بإنسان لا يحل الاحتجاج به بحال.
وقال النَّسَائي، وَغيره: ليس بثقة.
وضرب أحمد بن حنبل على حديثه، انتهى.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: حدث عنه لوين بالمناكير.

.4822- (ز): عبد العزيز بن عبد الكريم صائن الدين الجيلي.

قال النووي: لا يعتمد على ما في شرحه على التنبيه من النقول كما قاله ابن الصلاح مع أنه شرح مفيد.
وقال الأسنوي في مقدمة المهمات: قيل: إن سبب ذلك أن بعض من حسده من معاصريه دس عليه فيه نقولا غير صحيحة فأفسد الكتاب كذا قاله بعض شيوخنا. قال: وهذا هو الظاهر.
وقال السبكي في الطبقات الصغرى: لا يعتمد على نقله.
وقال في الوسطى: لا ينبغي الاعتماد على ما تفرد به كما نبه عليه ابن الصلاح والنووي، وَابن دقيق العيد. وقد أكثر بن الرفعة النقل عنه في الكفاية وأعرض عنه في المطلب لذلك.
قال: والجيلي استشعر من نفسه أنه قد ينكر عليه بعض المنقول فعد في خطبة كتابه كتبا كثيرة للأصحاب. ثم قال: لا يتسرع أحد إلى الإنكار عليّ حتى يكشف جميع هذه الكتب وعد السبكي منها في الطبقات الكبرى كتاب المهذب لأبي الفياض وهو غريب.
قال: ولم أعرف من حاله إلا أنه قال في آخر شرحه: إنه فرغ منه سنة 629.
قال: وله شرح آخر على الوجيز وشرح آخر على التنبيه مطول ذكر أنه لخص شرحه الموجود منه.

.4823- (ز): عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي.

عن أبي عبد الرحمن.
وعنه مخلد بن يزيد.
قال الأزدي: متروك الحديث.
لم يفرده الذهبي، عَن عَبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي الذي في التهذيب وأمره محتمل.

.4824- (ز): عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع الأندلسي أبو الحسن المقرىء.

مات سنة 514.
قال ابن بشكوال: تكلم في سماعه من أبي عمر بن عبد البر وسمعت أبا عبد الله بن القطان يثني عليه ويصحح سماعه.
قال: وكان شيخا صالحا ولد قبل الثلاثين وأربع مِئَة وأقرأ الناس بجامع المرية وأخذ عن خلف بن إبراهيم وعبد الله بن سهل، وَأبي تمام القطيني، وَغيرهم.

.4825- عبد العزيز بن عبد الملك الشيباني الدمشقي الحافظ.

سمع من الخشوعي وأكثر ورحل إلى العراق وخراسان وتعب.
وتكلم في نقله فالله أعلم.
قال ابن النجار: قرأ بالروايات على الكندي وسمع بأصبهان من عفيفة وسمعت بقراءته ومعه كثيرا وكانت قراءته صحيحة مليحة منغمة وكان لا يتحرى في الحديث.
ونقل سماعات على مسند السراج لشيوخنا ثم طولب بالأصل فأحال على مواضع طلبت فلم توجد واختلف كلامه فتركنا رواية هذا المسند عمن نقل سماعهم.
وشوهد مرات يصلي بالناس بلا وضوء وسرق كتب ابن السمعاني.
قلت: عدم بنيسابور وقت استباحها التتار في صفر سنة 618.
وقرأت بخط السيف بن المجد: قال خالي: حدثني عبد العزيز بن هلالة عنه: أنه أقر أنه زور الطبقة يعني لزينب الشعرية بجميع فوائد السراج. قال السيف: كان خالي لا يعتد بما سمع بقراءته.

.4826- عبد العزيز بن عُبَيد الله الحمصي- وقيل: ابن عبد الله.

عن وهب بن كيسان أظنه الصهيبي. ضعفوه. وتركه النسائي، انتهى.
وذكره ابن عَدِي في ترجمة محمد بن السائب الكلبي فأخرج من طريق زكريا بن نافع الأرسوفي، عَن عَبد العزيز غير منسوب عن روح بن القاسم، حديثا وقال: لعبد العزيز أحاديث يرويها عن روح بن القاسم ويقال: إنه عبد العزيز بن عُبَيد الله. قال: وعبد العزيز لا يعرف.
قلت: ولهم شيخ آخر يقال له: عبد العزيز بن عُبَيد الله، وهو ابن حمزة بن صهيب حمصي أيضًا لكنه أقدم من هذا بكثير وهو في التهذيب وهو الصهيبي الذي ظنه المصنف والله أعلم.

.4827- عبد العزيز بن عقبة بن سلمة بن الأكوع.

قال البخاري: لا يصح حديثه.
قلت: روى حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن عَمْرو الأسلمي، عَن عَبد العزيز قال: صليت مع عبد الله بن رافع بن خديج العصر وهو بالضرية وأهل البادية يؤخرون العصر... وذكر الحديث، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.4828- (ز): عبد العزيز بن علي بن محمد بن عبد الله اللخمي، عرف بابن سميط:

كان ينوب في القضاء بباب زويلة.
رَوَى عَن أبي الحسن بن الجميزي.
سمع منه أبو حيان وقال: إنه اختلط في آخر عمره. نقلته من خطه.

.4829- (ز): عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف.

روى عنه ابنه محمد بن عبد العزيز.
قال ابن القطان: مجهول الحال.

.4830- عبد العزيز بن عمرو.

عن جرير بن عبد الحميد.
فيه جهالة والخبر باطل فهو الآفة فيه، انتهى.
قال ابن الجوزي في الموضوعات: كان يسرق الحديث.

.4831- عبد العزيز بن عياش.

شيخ لابن أبي ذئب.
لا يعرف.
عداده في المدنيين.
مقل، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.4832- عبد العزيز بن فائد.

عن الحكم بن أبان.
مجهول، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: العدني أبو عمر من أهل اليمن روى عنه عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري.

.4833- عبد العزيز بن القاسم.

عن مالك.
قال الخطيب: مجهول.
قلت: أتى عن مالك بخبر كذب لكنه من رواية النضر بن طاهر عنه وهو هالك، انتهى.
أخرجه الخطيب من طريق عبد الباقي بن قانع، عَن مُحَمد بن علي بن الحسن الصيرفي غلام طالوت عن النضر، عَن عَبد العزيز بن القاسم عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رفعه: من قال: لا إله إلا الله في كل يوم مِئَة مرة استقرع باب الجنة وأومن وحشة القبر.
وقال: عبد العزيز مجهول والنضر ضعيف.
وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك من هذا الوجه.
وأخرجه أيضًا، عَن أبي بكر محمد بن علي النقاش، وَغيره عن غلام طالوت به لكن قال: عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الهاشمي عن مالك وزاد في المتن: واستجلب الرزق وأمن من الفقر.
وهذا أثبت من رواية ابن قانع ويحتمل أن يكونا اثنين فإن لعبد العزيز بن يحيى رواية أخرى عن مالك.
وقد أخرجه الدارقطني من رواية أحمد بن دهثم الأسدي عن مالك وقال: لا يصح عن مالك والإسنادان ضعيفان.